تمادى أبو جهل في أذية نبينا - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله قوله تعالى :
{ أَلَـم يَـعلَـمْ بِـأَنَ اللَّهَ يَـرَى }
العــلـق (??)
فكانت هذهـ الآية (تحذيراً) لأبو جهل وأتباعه، و(تسلية) لقلب نبينا وقلوب المؤمنين بنصرة الله لهم وتأييدهـ .
فكانت
نهاية أبو جهل [مفرحة] للمؤمنين، وأليمة و[مذلة] لأبو جهل وأتباعه، فقد
قتله (غلامان) صغيران، وكان يقول أحدهما ( أخبرتُ بأنه يسب رسول الله صلى
الله عليه وسلم، والذي نفسي بيدهـ لئن رأيته لا يفارق سوادي سوادهـ ) .
{ أَلَـم يَـعلَـمْ بِـأَنَ اللَّهَ يَـرَى }
كررهـا إذا رأيت تكالب الأعداء
ليطمئن قلبكـ بنصر الله
وتأييدهـ وانتقامه
# اللهم عليكـ ببشار وجنودهـ
فإنهم لا يعجزونكـ